ﻗﺎﻟﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻪ، ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻃﻠﺐ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻﺑﻨﻪ " ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻖ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺮﺣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ " ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻻﺑﻨﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪﻩ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ :
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛ - ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ - 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﺮ ﻟﻐﻢ، ﻭﻗﻴﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻐﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻭﺗﺮﻛﺰﺕ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺣﻴﺚ ﺳﻬﺮﻭﺍ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻳﻪ ﺇﻋﺎﺩﺗﺔ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭﻩ ﺑﺎﻷﻣﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 25 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻃﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻﺑﻨﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻖ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺮﺣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﻌﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻻﺑﻨﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻭ ﺭﻓﻌﺎ ﻟﻠﺒﺲ ﻭﺇﻧﺎﺭﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ