المنتدى الموريتاني. التونسي ينطلق اليوم من فندق فصك من طرف. الامين. العام لوزارة. الرقمنة

خميس, 10/23/2025 - 18:32

نظمت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، اليوم الخميس، في نواكشوط، ورشة عمل تحت عنوان “المنتدى الموريتاني التونسي للتكنولوجيا والابتكار”.

ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التبادل المؤسسي بين البلدين في مجالات الحوكمة الرقمية والأمن السيبراني، وتسهيل الشراكات الاستثمارية بين القطاعين الخاصين في موريتانيا وتونس، بما يسهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة موجهة للسوق الإقليمي، ودعم الكفاءات الشابة من خلال برامج تدريب مشتركة في التخصصات الرقمية المتقدمة.

وفي كلمته بالمناسبة، أوضح الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد خالد عابدين سيدي، أن تنظيم هذا المنتدى يجسد عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية التونسية، وهي علاقات راسخة في التاريخ وتتجدد اليوم عبر إرادة مشتركة لبناء مستقبل مزدهر قائم على المعرفة والابتكار.

وأضاف أن التحول الرقمي أصبح، في ظل التطورات العالمية المتسارعة، محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة وعصرنة الدولة، مشيرًا إلى أن موريتانيا، وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتوجيه ومتابعة من الحكومة، جعلت من التحول الرقمي أولوية وطنية من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، وتحديث الخدمات الحكومية، وتحفيز منظومة الابتكار والشركات الناشئة.

وأكد أن القطاع يتطلع، عبر هذا المنتدى، إلى الاستفادة من التجربة التونسية في مجال تأطير الشركات التكنولوجية الصاعدة وتصدير الخدمات الرقمية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تشكل اليوم قاطرة إضافية لدعم الروابط الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، داعيًا جميع المشاركين إلى اغتنام هذه الفرصة لبناء شراكات عملية ومستدامة.

من جانبه، أوضح القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجمهورية التونسية في نواكشوط، السيد أيمن الزواغي، أن انعقاد المنتدى الموريتاني التونسي للتكنولوجيا والابتكار يمثل رمزًا لعلاقات الصداقة الراسخة بين البلدين الشقيقين، اللذين يجمعهما التاريخ والثقافة والقيم المشتركة.

وأردف أن التحول الرقمي يعد رافعة جديدة للتنمية وتعزيز التعاون بين موريتانيا وتونس، باعتباره مجالًا يعتمد قبل كل شيء على العقول المبدعة والإلمام بناصية التكنولوجيا، أكثر مما يتطلب بنى تحتية أو آليات إنتاج تقليدية، مؤكدًا أن الابتكار الرقمي يمثل اليوم وسيلة فعالة لتحقيق مردودية عالية بتكاليف وجهود أقل.