البارحة ربماكان الوقت متأخرا عندما تحدثت مع وزير الصحة
نقلت له تدوينتى حول رفضنا كعمال صحة لإصطحاب بطاقات( امنية) بدل بطاقاتنا المهنية
تدوينتى كانت متشنجة إلى حدما ولكنها تعززت ببيان عاجل لنقابة الاطباء الاخصائيين ثم لاحقا نقابة الاطباء العامين
مع تخصيص معظم الاطباء والممرضين وعمال الصحة صفحاتهم على الفيس بوك والوتساب لرفض خطوة إجبارية اصطحاب إذن مرور امني لمايعنيه ذلك ضمنيا من استخفاف بعمال الصحة
المهم تبادلنا حديثا مقتضبا لولا( فوكالين) ثرثرت فيهما طويلا لتوضيح خطإ الوزارة فى حق عمال الصحة وإن تصحيح الخطإ بسيط جدا وهو العودة للبطاقة المهنية او( بادج) العمل او بطاقة السلك اوالنقابة
الوزير بهرنى بسعة صدره وتفهمه وحسن انصاته
كان يقابل ثرثرتى بسطر واحد مقتضب
( جزاك الله خيرا على التنبيه)
( سنرى الأمر غدا)
فى الحقيقة عندما يتحدث وزير بهذه الأخلاق والمسؤولية ورحابة الصدر والتجاوب مع مواطن من العامة لاظهرله فيركب ولاضرع له فيحلب فمعنى ذلك أنه وزير عملي متواضع وخلوق
ولذلك لست نادما مطلقا على دعمه والوقوف خلفه( انظر الصورة) فالرجل يحاول يعمل يتعب ومع كل الاكراهات والضغوط له نجاحات ولكنها لاتغطى اخفاقه مثلا فى حل مشكلة تزويد السوق المحلية بادوية الأمراض المزمنة والارتباك الحاصل فى نواح من عمل الوزارة
يحسب له أنه أدار ويدير المعركة ضد ( كورونا) بشجاعة وصرامة وهدوء وصبر لايفهمه( اللى ماه فالديكة)
شكرا له على الاريحية فى التعاطى معنا نحن بسطاء الناس
فى القضايا العامة لامجاملة لامساومة
وقدانعم الله علي باننى لا اريد شيئا عند الوزير ولاعند الرئيس سوى أن واجبى يقتضى طرح مشاكل المواطنين ومسؤولية الرئيس والوزير العمل بصدق على حل تلك المشاكل حسب المتاح والممكن.
من صفحة المدون الشهير العامل بقطاع الصحة حبيب الله أحمد