وتهدف الزيارة إلى الوقوف عن قرب على مدى جاهزية المركز لإستقبال الحالات التي يعنى بها كضاحايا العنف.
وخلال زيارتها تجولت الوزيرة في قاعات المركز و الجناح الخاص بالخط الأخضر المجاني المعهود للاتصالات واستمعت من القائمين عليه لشروح عن طبيعة عملهم والظروف التي يعملون فيها .
وأكدت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة المرأة والطفل السيدة زينب بنت الطالب موسى أن هذه الزيارة دليل كبير على العناية التي يوليها القطاع لهذا المركز والمشرفين عليه والمستفيدين من خدماته واعترافا بدوره الفعال للمجتمع المدني عموما والفئات الهشة خصوصا .
وأضافت أن الزيارة ستكون حافزا لبذل مزيد من الجهد و العمل خدمة للفئات الهشة مثمنة دعم الشركاء المحليين والدوليين لدعم المركز المستمر.
وأشارت إلى أن المركز يقدم خدمات لفئات من المجتمع هي الأكثر فقرا وحاجة إلى المؤازرة منذ 2001.
ورافق معالي الوزيرة في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة ووالي نواكشوط الجنوبية وحاكم مقاطعة الميناء وبعض ممثلي الهيئات الاممية العاملة في موريتانيا.