استهدف قراصنة الوكالات الحكومية الصينية والبعثات الدبلوماسية ومنظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي يكافح فيه العالم جائحة كورونا.
واستهدف الهجوم أكثر من مئتي خادم في أكبر حملة قرصنة خلال الجائحة، وفقا لتقرير صادر عن مزود الإنترنت الصيني الرائد "كيوهو 360" (Qihoo 360).
وربط التقرير الهجمات بمجموعة قراصنة دارك هوتل (DarkHotel) وهي مجموعة من قراصنة النخبة الذين يقومون بعمليات تجسس عبر الإنترنت منذ عام 2007 على الأقل.
وتحاول شركات الأمن السيبراني تتبع العديد من عمليات هذه المجموعة التي تنشط في شرق آسيا، مع أهداف تشمل موظفين حكوميين ورجال أعمال في أماكن مثل الصين وكوريا الشمالية واليابان والولايات المتحدة.
الهدف الأول
ويشتبه في أن المجموعة نفسها تقف وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة ضد منظمة الصحة العالمية، حيث يحذر المسؤولون وخبراء الأمن السيبراني من أن المتسللين من جميع المشارب يسعون إلى الاستفادة من القلق الدولي بشأن انتشار فيروس كورونا، وفقا لتقرير رويترز.
وقال رئيس أمن المعلومات بمنظمة الصحة العالمية فلافيو أجيو إن هوية المتسللين غير واضحة، لكن المحاولات باءت بالفشل. وحذر من أن محاولات القرصنة ضد الوكالة وشركائها قد ارتفعت بالتزامن مع معركتها لاحتواء فيروس كورونا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف حول العالم.