من المقرر أن يحتضن قصر المرابطون بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط فى الفترة مابين 21-23 يناير 2020 أول مؤتمر يعقده منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية.
المؤتمر الذى سيخصص لنقاش دور الإسلام في إفريقيا وما يكرسه الدين الإسلامي من قيم التسامح والاعتدال والحض على الرحمة وحقن الدماء، يتوقع أن يحاضر فيه جمع غفير من علماء البلد والقارة السمراء، وبعض العلماء القادمين من أقطار عربية شقيقة.
ويشكل المؤتمر فرصة لطلاب العلم للاستماع إلى الشيوخ والعلماء المتخصصين، والذين يحظوا بمكانة كبيرة فى العالم الإسلامي، وسط تطلع الآلاف من أبناء البلد لرفع الحصار الممارس منذ فترة ضد العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ومنحه المكانة التى يستحق فى أي مؤتمر علمى ينظم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وهو ماقد يتطلب تحويل الندوة التى سيفتتحها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى محطة من محطات الانفتاح والاعتدال والوسيطة والشراكة، بدل تكريس الإقصاء والتهميش والتمييز.
ويعتبر راعى الندوة ومنظمها فضيلة الشيخ عبد الله ابن بيه أحد خيرة العقول المسلمة المعاصرة،وله علاقات جيدة بمجمل العلماء داخل البلد وخارجه.