قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سابقا السيد سيدي محمد ولد محم إنه لم يطلب شخصيا بمأمورية ثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأن الرئيس السابق هو من تنكر له وأنه غادره وهو في السلطة.
وأضاف ولد محم فى أول تدوينة له عن الشأن السياسي على الفيسبوك وفي ردوده على بعض المعلقين أن بيان رفض الترشح لمأمورية ثالثة كان على مكتبه قبل نشره بأيام نافيا القول إنه لم يكن على علم به وأنه سمعه عن طريق التلفزيون .
وأضاف ولد محم أن السياسة فن الممكن واستثمار المتاح وليست مبادئ وأنهاحركة وتقاطع رؤى ومصالح والسكون أمر مخالف لنواميس الكون والطبيعة , مضيفا أنه إذا أخذنا بأن من خالف رئيسه غدره يكون الرئيس السابق قد تنكر وحاول الغدر بالرئيس غزواني كما غدر بسيدي ولد الشيخ عبد الله وبالمرحوم اعلي ولد محمد فال محمد فال وبمعاوية، ويكون معاوية غدر بهيدالة، والجميع بالمرحوم المختار، والمختار بسيد المختار انجاي، وهكذا...
وقال ولد محم في نقاش على صفحته حول دعمه النظام السابق إن التنكر والغدر والخيانة أحكام لايستساغ الحكم بها على الساسة ما لم تكن صادرة منهم ضد الوطن وثوابته، أما ما يجري بين اثنين لا عصمة لأي منهما فالأوْلى هو التعاطي معه بشكل أكثر موضوعية وواقعية أي بعقل وحس سياسيين.
وحول أسباب مغادرته للوزارة وعلاقة ذلك باستدعاء الجرائم الاقتصادية لمديرة قناة الموريتانية حرمه السيدة خيرة منت شيخان قال الوزير السابق " زوجتي لم تتعرض لأية مساءلة قضائية ولم توجه لها أية تهمة من طرف القضاء بأي مبلغ مالي ولم تمر مر الرياضة يوما لا أنا ولا هي"
وحول توليه رئاسة مجلس إدارة شركة السكر مع رئاسة الحزب قال ولد محم إنه بالنسبة لشركة السكر كان يتقاضا منها المبلغ بصفته رئيس مجلس إدارتها مضيفا أنه شغل المنصب دون أي تعارض وظيفي وأنه معين من طرف مجلس الوزراء كرئيس لمجلس إدارتها ولا يمارس في ذلك الوقت وظيفة تتعارض مع ذلك فرئاسة الحزب يضيف ولد محم ليست وظيفة عمومية بل هي مسؤولية حزبية خاصة.
ووعد ولد محم بأنه ربما يعود للحديث عن بعض المسائل المهمة خلال فترة توليه عدة مسؤوليات في النظام السابق
يذكر أن رئيس الحزب الحاكم سابقا فتح حسابا على الفيسبوك منذ أيام وأن هذه هي التدوينة الأولي عن السياسة والرابعة في الحساب حيث كانت الأولي إعلانا عنه والثانية حول بعض مشاكل الحساب والثالثة عن كثرة الأمور التي يمكن الحديث عنها وعدم معرفة ما يستحق التقديم
وقد ناقش ولد محم بكثير من الانفتاح المعلقين على صفحته وأوضح الكثير من الأمور