ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﻪ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﻣﻮﺳﻊ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺩﻋﺖ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺳﻌﺪ ﺑﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﺸﺮﻙ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ 200 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺪﻑ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺃﺳﺎﺳﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻀﻐﻂ ﺃﻱ ﺇﺿﺮﺍﺏ، ﻷﻧﻪ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ، ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ .
ﻭﻭﺻﻒ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ " ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺄ، ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻋﻘﺐ ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ ."
ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻧﺴﺐ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ، ﺃﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺿﻴﺎﻉ ﺣﺼﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻷﻱ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺃﻣﺮ ﻣﺆﺳﻒ، ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻷﻥ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺃﺻﻼ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺃﺻﻼ .
ﺗﺎﺑﻌﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ : ﻣﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ 1 Comment