حاول الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خطف الأضواء الإعلامية خلال يوم الإثنين، وذلك من خلال تسريب أنصاره بأن الرجل سوف يعقد مؤتمرا صحفيا، يسلط فيه الضوء على موقفه من الأحداث المتسارعة في البلاد، والناتجة عن محاولة فرض وجوده كشريك في السلطة مع الرئيس ولد الغزواني.
وقد حبس الجميع أنفاسه طيلة اليوم إنتظارا لمؤتمر الرئيس السابق عزيز والذي تأكد من مصادر متعددة بأنه لا وجود له، وإنما هي تسريبات يحاول الرجل من خلالها إختطاف الأضواء في المشهد الإعلامي، بعد عودته من بنشاب وسحب الورقة الأمنية التي كان يلعب بها وهي "تجمع الأمن الرئاسي"، الذي تم إبعاد ضباطه المقربين منه عن مسؤولياته داخله.