في آخر لقاء بين الرئيس وبعض قادة  المعارضة تناقلت الوسائط الاجتماعية تسريباتِ مادار في الخفاء وكيفة اللقاء ؛ تم تسريب بعض المطالب الشخصية،  فالسنة صفراء غبراء على الاغلبية فمابالك بالمعارضة ، البعض يريد منزلا او قطعة ارض وامتيازات وتامين علاج اما الزعيم احمد ولد داداه الذي خصه الرئيس باستقبال يستحقه لعدة اعتبارات لعل من اهمها مواقف الرجل السياسية المعارضة الثابة ورفضه الانجرارا وراء المطالبة بالكرسي بغير الطريقة الديمقراطية ومساهمته الثرية في ترسيخ الممارسة الديمقراطية ورفضه للضقوط والاغراءات فقد كانت مطالبه سياسية موثقة هادفة الى توحيد الصفوف وتقوية التشكلة السياسية من المعارضة والأغلبيةالحاكمة من خلال دعم وتقوية الكيف لا الشكل ؛ ليس هذ تنقيصا من أي قائد معارض آخر لكن رسوخ قدم الزعيم في التعاطي مع الشان العام بوسائل ايجابية مكنت الرجل من التمتع برمزية نضالية فذة وهو ما يفسر تمسك الرجل بقناعته وتزايد فرض احترامه من الكل اغلبية ومعارضة وهو ماقد يكون عبر عنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يستقبل الزعيم وشيخ المارضة احمد ولد داداه في باحة القصر الجمهوري