JPG - 4.3 كيلوبايت
نوه الداعية الموريتاني محمد ولد سيدي يحي بمشورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعلماء حول قضية كاتب المقال المسيء، والقرار الذي يفضي بالإفراج عنه..
وقال ولد سيدي يحي في تسجيل صوتي منسوب له إن العلماء والأئمة الذين وافقوا على الإفراج عن ولد امخيطير اعتمدوا رأيا فقهيا..
وأشار ولد سيدي إلى أن تطبيق الحدود من مسؤولية السلطان، وليس من مسؤولية الأشخاص، داعيا تلامذته إلى عدم المشاركة في أي تظاهرة من شأنها زعزعة الأمن، وإثارة الفوضى..
وأكد أنه لم توجه له دعوة للمشاركة في الاجتماع، لكنه كان سيرفضها إذا وجهت له، وسبق له أن قال ذلك للرئيس..
وكانت السلطات الموريتانية قد توصلت إلى رأي فقهي بالإفراج عن ولد امخيطير بعد سنتين من السجن الإداري بأمر من الرئيس ولد عبد العزيز، وذلك بعد أن أفرجت عنه محكمة تشكيلة مغايرة 2017، وبث التلفزيون الحكومي مقطعا منه يعلن توبته..