شكرا فخامة الرئيس

جمعة, 11/14/2025 - 15:32

حقيقة قرأت  ماكتب عن زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي ودون ،وبث  عبر المنصات والصفحات الشخصية وماتناوله المدونون ، والتقارير الاعلامية بشكل عام ، وخرجت بنتيجة واحدة وإحساس حقيقي بأن الزيارة كانت مختلفة تماما  سواء من حيث الحضور الطاغي لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتصدره للمشهد بكل أبجدياته السياسية وحتى الروحية فالرئيس كان هو فارس الميدان رغم كثرة المحيطين به والفاعلين وممتهني السياسة والقابضين على الشأن الوطني والمسيرين المحليين للأحداث .
كان طودا شامخا مبهرا يعرف متى يتكلم ويخص كل مدينة من المدن بخطاب لا تتكرر فيه الأفكار ولاتغيب فيه الفكر وكأنه يبدأ من حيث أنتهى سابقا مما خلق نوعا من الفعل الحضاري السياسي والإنساني  جدير بالذكر والتناول والتداول وفتح المجال واسعا لقراءة السطور ومابينها وجعل خطوط بارزة تحت كل خطاب موجه من داخل التجمعات الجماهرية التى كانت تنتظر الحدث بكل صدق لا أثر فيه لنفاق سياسي ولا مجاملة لجهة يستوي الموالي والمعارض لأن الحدث وطني بإمتياز والهدف شامل عام هو المصلحة العليا للوطن التى يستفيد منها كل مواطن على حده من زاوية خاصة ونفع عام .
لقد صدق محمد ولد الشيخ الغزواني مع نفسه  وأستطاع أن يوصل هذا الإحساس لشعبه بمختلف مكوناته ومستوياته وعمق لبرنامجه الإنتخابي وأبرز أنه الطريق الأوحد لبناء موريتانيا المتصالحة مع نفسها وأن لامكان لمفسد ولا لمن يبث خطابا عنصريا ولا لمن يحمل نية سيئة لخداع مواطنيه بإسم الحقوق .
فالمحجة بيضاء ليلها كنهارها هكذا عبر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولم يحتج خطابه الى شرح ولم يتسول إصغاء وأستطاع أن يشد الجماهير في كل مهرجان قبل أن ينهي هو خطابه والكل يلتف حوله  منبهرا كأنه يسمعه لأول مرة .
لقد تحدث عما كانوا يريدون الحديث عنه وبسط امام الجميع المشاكل المطروحة والإنجازات التى تحققت والمشاريع الإنمائية التى هي في طور الإستكمال والمتابعة والتنفيذ .
نعم تحدث محمد ولد الشيخ الغزواني في جولته وزار.. وأطلع ..وشاهد وقيم ،والأكيد انه ترك انطباعا يفوق التصور عن قائد استطاع أن يلامس الجرح  ووضع يده المباركة على مكان الألم فكانت شفاء بإذن الله من تراكمات عانى منها شعب  فيما مضى كانت تخاط على مكمن الألم دون تنظيف لمسببه .
شكرا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فقد قررت زيارة ..ونفذت فعلا زيارة وألتقيت بمواطنيك رغم سخونة الجوار وكنت واثق الخطى  لامست يدك التى لوحت بها قلوب مستقبليك بعد أن كانت جزء من ابروتكول متعود في الزيارة عادة .
د.مريم بنت امود