
بيان
تحل على المدرس الموريتاني ذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد بعد أول استحقاق نقابي كبير في وضع كارثي خطير .
إن النقابة الوطنية للمدرسين(نور)
إذ تتابع بقلق بالغ استمرار التجاهل الرسمي لمطالب الشغيلة التربوية، في وقت تتفاقم فيه معاناة المدرس وتصادر أبسط حقوقه المشروعة.
لتعلن للرأي العام التربوي الوطني ما يلي:
1. رفضها التام لاستمرار تدني الرواتب والعلاوات، ومطالبتها بزيادة معتبرة وعاجلة تتناسب مع الارتفاع الجنوني للأسعار.
2. مطالبتها بحل فوري وشامل لملف وكلاء الدولة العقدويين، وفي مقدمتهم المكتتبون من حملة شهادة ختم الدروس الإعدادية، على أن تُحتسب حقوقهم من تاريخ اكتتاب كل دفعة على حدة دون تمييز أو انتقاص.
3. دعوتها إلى مراجعة شاملة لصندوق دعم سكن المدرسين، بما يضمن استفادة فعلية وسريعة لأغلب المدرسين، بعيدا عن الوعود الشكلية والسياسات الانتقائية
4. مطالبتها بفتح باب التبادل والتحويل للمكتتبين للمقاطعات، فحرية الحركة حق أصيل لا يجوز تجميده أو مصادرته إداريا.
5. مطالبتها بإلغاء اقتطاع تأمين الوالدين فورا والاكتفاء باقتطاع الصندوق الأصلي.
6. تأكيدها على صرف كل التقدمات من تاريخ النفاذ والبدء في إجراءات صرفها لمستحقيها فورا دون أي تأخير.
7. دعوتها الوزارة إلى إصدار كل مقررات الترسيم وخاصة لدفعة 2023 ( الدفعة الثانية ) المرسمة فورا دون تقاعس.
8. رفضها تأخير متأخرات الطبشور لإحدى الدفعات المرسمة ومطالبتها بصرفها فورا دون مماطلة.
9. مطالبتها بصرف علاوة النقل لدفعة 2025 فورا، انسجاما مع مبدإ المساواة في الحقوق المالية لجميع مقدمي خدمات التعليم.
إن النقابة الوطنية للمدرسين "نور" إذ تحمل الجهات الوصية كامل المسؤولية عن استمرار هذا التهميش والغبن، تؤكد أن السكوت لم يعد خيارا، وأنها ستتخذ كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوق المدرسين وكرامتهم، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية ويرفع الظلم عن هذه الفئة التي تحمل رسالة العلم والعمل .
أمانة الإعلام
بتاريخ: الجمعة 15جمادى الأول 1447ه
الموافق: 07 نوفمبر 2025م
