قالت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن أعضاء مجلس الشيوخ السابق يتجهون لدعم المرشح سيدى محمد ولد بوبكر فى انتخابات يونيو 2019، بينما تقف المجموعة التى ساندت الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى منتصف الطريق، بفعل علاقتها المتوترة مع الطيف المعارض، والزهد الذى أظهره الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى داعميه ومعارضيه داخل المجلس.
ويؤكد أحد الشيوخ البارزين أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يستقبل الكتلة التى ساندته إبان التصويت، ولم يمنحها حقوقها العادية كرواتب الأشهر الثلاثة التى تم حجزها أو التقاعد الذى كانوا ينتظرونه.
وتقول مصادر مقربة من كتلة الشيوخ السابقة إن الالتزامات التى قطعها الرجل للشيوخ لم تجد طريقها للتنفيذ بفعل ما أسموه مماطلة وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي والوزير الأول السابق يحي ولد حدمين.
وأظهر المرشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد الغزوانى زهده هو الآخر فى المنتمين للغرفة البرلمانية التى تم إلغائها قبل فترة. ولم يجر أي اتصال بأعضائها المعارضين لرفيقه أو الذين ساندوه، وقرر الاعتماد بالدرجة الأولى على بعض المقربين منه، أو الموظفين الذين خدموا فى نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.