أوفد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الإثنين، مدير ديوانه الوزير الناني ولد اشروقه، إلى أسرة المواطن إبراهيم با، الذي أعلن قبل أيام أنه تعرض لمعاملة سيئة في إطار الحملة التي تنفذها القوات الأمنية ضد المهاجرين الأجانب.
وطمأن ولد اشروقه الأسرة، بأن السلطات ستفتح تحقيقًا لكشف ملابسات ما جرى وتحديد المسؤوليات.
وكان إبراهيم با قد تحدث في منشور على صفحته بالفيسبوك، قبل أيام عن ظروف توقيفه في نواكشوط بتاريخ 18 سبتمبر الجاري، من طرف جهة أمنية.
ووصف با ظروف التوقيف والاحتجاز بـ”المهينة”.
وقال إبراهيم با، إنه من “مواليد نواكشوط عام 1992، وينتمي إلى عائلة خدمت الدولة عقودًا: فجده با محمد الأمين (داي) كان أول سفير لموريتانيا في السنغال ثم سفيرًا في واشنطن وباريس، بينما تولى جده الآخر با مامادو الحسن مناصب وزارية ورئاسة بلدية مقامه، إضافة إلى أعمام وأقارب شغلوا مناصب وزارية ودبلوماسية بارزة”.
وشدد على “أن هذا الإرث لم يشفع له، مؤكدا أنه أوقف يوم 18 سبتمبر الجاري قرب السفارة الفرنسية ضمن حملة عشوائية، ثم أُودع زنزانة مكتظة قبل أن يُنقل إلى مركز احتجاز وصفه بالمكتظ والمتسخ، حُرم فيه من الاتصال بعائلته ومن الحصول على دوائه، ما عرّض صحته للخطر”.