توضيح من مستشفى الأمومة. والطفولة حول عملية جراحية

أحد, 08/24/2025 - 12:34

قال مستشفى الأم والطفل، إنه تابع في مواقع التواصل الاجتماعي حملة قذف وسبّ وتشهير على خلفية خضوع مريضة تعاني من أمراض خطيرة أخرى، يمنع الواجب المهني من إفشائها.

وأضاف في بيان موقع باسم مسؤولة إعلامه، أنه يتعين التأكيد ـ في ظل هذه الحملة ـ على أن هذا النوع من الأمراض قد يسبب مضاعفات لا يمكن التنبؤ بها، كما أن التاريخ الصحي للمريضة وتداعياته أثّر ولا ريب على حالتها.

وتابع: "أما العملية فقد أُجريت لها وفق الأصول العلمية والطبية المتعارف عليها، تحت إشراف فريق من الأطباء الأخصائيين في مجالات الجراحة والتخدير، من أطباء وأساتذة جامعيين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة".

ونفى المستشفى جملة وتفصيلاً ما أُشيع بشأن عدم أهلية طبيبة التخدير التي ترأست فريق التخدير، معبرا عن شجبه في الوقت نفسه محاولات النيل من سمعة الطبيب الجراح الذي باشر العملية، والذي عمل بكل جهد وتفانٍ.

ولفت إلى أن التواصل مع الأسرة قد تم عبر بعض أفراد الطاقم الطبي وبعض أفراد الأسرة نفسها، وقد أشار الطبيب المشرف على العملية إلى أنه أوعز لمعاونيه بضرورة إبلاغ الأسرة، وهو ما أكّده بوضوح في التسجيلات الصوتية، غير أن البعض اجتزأها من سياقها وحاول أن ينسب إليه ما لم يقل.