
كرّم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، اليوم الثلاثاء، ما يقارب 300 طالب من المتفوقين في امتحانات الباكالوريا والتخصصات الجامعية المختلفة، إلى جانب عدد من أعضاء النقابة الخريجين هذا العام من مؤسسات التعليم العالي الوطنية.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد، محمد حمادي سيدي حيبل، في كلمة له بالمناسبة، إن هذا النشاط يأتي “احتفاءً بمن جعلوا التفوق هدفًا وسعوا إليه طيلة مشوارهم الدراسي، وبلغوه بجهدهم واجتهادهم”.
وأضاف أن الاتحاد يكرم كذلك خريجيه من المناضلين النقابيين، “تقديرًا لما بذلوه من جهود في خدمة الطلاب والدفاع عن مصالحهم، والمساهمة الفاعلة في تطوير مؤسساتهم الجامعية”.
وأشار إلى أن الحفل ينظم في ظرف حساس يتمثل في المجاعة التي يشهدها قطاع غزة، ما يجعل الأجواء الاحتفالية المعتادة غير ممكنة، لكن تم الإبقاء على النشاط في موعده تقديرًا للتفوق وتشجيعًا للتميز.
وختم سيدي حيبل بالتأكيد على أن الاتحاد الوطني سيظل “منحازًا للطالب الموريتاني ومدافعًا عن حقوقه في كل الظروف”، مشددًا على أن أجيال الاتحاد ستتوالى على نفس النهج في خدمة الطلاب.