
يجري الشيخ محمد حمدي عثمان يوسف، مفتي جمهورية صربيا ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، زيارة رسمية إلى موريتانيا تستغرق عدة أيام، تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.
وفي إطار الزيارة، حلّ المفتي ضيفًا على مقر المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نواكشوط، حيث استُقبل من قبل عدد من أعضاء المجلس العلمي للمؤتمر، من بينهم القاضي الشيخ عبد الله علي سالم، والشيخ محمد المختار امبالة، والشيخ بونا عمر لي، والشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين، والشيخ أبوبكر ولد أحمد.
واستعرض العلماء مع الضيف مسيرة المؤتمر وأهدافه الرامية إلى ترسيخ ثقافة التعايش ونشر قيم السلام والاعتدال، عبر المشاركين في دوراته الخمس، الذين يُنظر إليهم كسفراء سلام في بلدانهم.
كما اطلع المفتي على أبرز الأنشطة الفكرية والمؤسسية للمؤتمر، والجهود المبذولة لمكافحة التطرف وتعزيز الحوار في القارة الإفريقية، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به المؤتمر في دعم الاستقرار ونشر ثقافة التعارف والسلم.
وفي ختام الزيارة، تسلّم فضيلته درع المؤتمر الإفريقي وعددًا من الإصدارات العلمية.