ويهدف الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام إلى البحث عن حلول مناسبة لمواجهة مشكلة التغير المناخي والتدهور الساحلي باعتبارهم أكبر التحديات التي تشكل خطرا على كوكب الأرض بشكل عام والقارة الافريقية بصفة خاصة.
وسيتلقى المشاركون في الملتقى المنظم بالتعاون بين سلطة منطقة نواذيبو الحرة و وزارة البيئة والتنمية المستدامة والبنك الدولي عروضا تتناول المشاكل البيئية وأنجع السبل لمعالجة النفايات في المدينة .
وأكد الأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة السيد سيدي ولد مولاي الزين في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذه الملتقى الذي يعنى بإبراز قضايا البيئة وتعزيز الدور الإيجابي لمنطقة نواذيبو الحرة في المحافظة على البيئة وحمايتها ، مبرزا في هذا الاطار الجهود المبذولة من طرف المنطقة الحرة والتي مكنت بشكل كبير من الحفاظ على البيئة وتحقيق مبادئ التنمية المستديمة بشكل ينسجم مع الأهداف والقوانين والمعايير الدولية ذات الصلة.
وأضاف ان الدولة أدركت في وقت مبكر العلاقة التكاملية بين التنمية والبيئة من خلال ضرورة ربط تنمية الاقتصاد الوطني بالمتطلبات البيئية المستديمة والعمل على التوازن في تحقيق الأهداف .
وأشار إلى ان المنطقة الحرة تعتبر فضاءا اقتصاديا متنوعا ومتكاملا موجه لممارسة أنشطة إنتاجية ذات أولوية بالنسبة للدولة والقطاع الخاص وهي بذلك تلعب دورا مهما وفعالا في زيادة نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام وتحقيق التنمية المتوازنة وترقية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات.
وبدورها أكدت منسقة مشروع واكا السيدة فاطمة بنت اسويدات منسقة التغير المناخي والاقليمي ان هذا الملتقى يندرج في إطار التعاون بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة مع مشروع واكا وهو مشروع جهوي للتعاون مع دول غرب افريقيا لتسيير المشاكل البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية.
جرى إفتتاح الملتقى بحضور حاكم مقاطعة نواذيبو وعدد من مسؤولي القطاع.