أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة في نواكشوط، أنشطة التقييم المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي.
ويهدف هذا التقييم، الذي تنظمه السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، إلى تحسين أداء ومخرجات منظومة التعليم العالي، وفق الإطار المرجعي الوطني للتقييم المؤسسي.
وخلال إشرافه على انطلاق هذا التقييم، أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد انوي ولد الشيخ اعبيدي، أن الإطار المرجعي يعتبر أداة أساسية لتقييم مؤسسات التعليم العالي العام والخاص، ويشمل جميع معايير الجودة المطلوبة لاعتماد المؤسسات.
وأضاف أن ضمان الجودة يعد مرتكزا مهما للنهوض بالتعليم العالي وتحسين مخرجاته، وذلك من خلال إرساء تقاليد مشتركة تساهم في ترسيخ ثقافة الجودة في المنظومة التعليمية، وهو ما يمكن تحقيقه عن طريق هذا التقييم بغية تطوير نظام الجودة.
وبين أن هذا التقييم يأتي تتويجا لثمرة العديد من التقييمات التي قامت بها السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، والتي شملت مختلف عروض التكوين لمعظم مؤسسات التعليم العالي مما مكنها من المضي قدما في تأدية مهمتها على أحسن وجه.
من جانبه أكد مدير السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، السيد محمد الأمين ولد الحلس، أن السلطات الموريتانية تعول كثيرا على أعمال هذا اللقاء للمساهمة في الانطلاقة الفعلية للتقييم المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي، الأول من نوعه، والذي سيسهم في تحسين أداء ومخرجات منظومة التعليم العالي في البلاد.
وقال إن تنظيم هذا النشاط يأتي بعد مشاركة مؤسسات فعالة في العديد من التقييمات الذاتية والخارجية لبعض التكوينات بغرض الاعتماد، معتبرا أن النتائج الإيجابية لهذه التقييمات وتعاطي المؤسسات معها شجعت على القيام بعملية التقييم المؤسسي.
حضر الحفل عدد من أطر القطاع والفاعلين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
