![](https://alkhabar.mr/sites/default/files/styles/large/public/field/image/IMG-20240928-WA0004_0.jpg?itok=zBZOeLVS)
أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"، مؤازرته ومساندته للمملكة العربية السعودية، ورفضه التام للهجمة الصهيونية الشرسة عليها، ودعا الدول العربية لرفض التطبيع مع العدو بكافة أشكاله.
وطالب الحزب الذي يرأسه النائب البرلماني صالح ولد حننا جميع القوى الحية بالوقوف ضد مشاريع التهجير ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن المملكة العربية السعودية تتعرض هذه الأيام لهجمة إعلامية شرسة من طرف العدو الصهيوني وخاصة من الإرهابي الدموي بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب رفضها لمخططات تهجير الفلسطينيين والتي أعلن عنها العدو أكثر من مرة خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب واعتباره السعودية من الدول المناسبة لتوطين الفلسطينيين.
وأردف الحزب أن هذه الهجمة تأتي في إطار سلسلة من الضغوطات يتعرض لها النظام العربي لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يحتم على الجميع مراجعة مواقفه وإدراك أن التنازلات تغري العدو بطلب المزيد.
وشدد الحزب على أن "هذا العدو الذي خرج مهزوما من طوفان الأقصى بات أضعف من أي وقت مضى، وأي نظام عربي يلتحم مع تطلعات شعوبنا العربية سيكون ذلك قوة له ويمنحه شرعية جديدة أقوى من كل الشرعيات والسعودية تؤهلها الكثير من المعطيات للعب هذا الدور الاستراتيجي المهم".