أثار النائب البرلماني خطري ولد الشيخ ولد محمود جدلاً واسعًا في موريتانيا بعد مقارنته بين القرآن الكريم وبرنامج الحكومة، مما أدى إلى موجة من الانتقادات من قبل زملائه في البرلمان ومن الجمهور. وقد اعتبر العديد من الموريتانيين أن هذه المقارنة غير لائقة وتُعدّ مساسًا بقدسية القرآن الكريم.
في هذا السياق، استنكر النائب الدكتور مامادو با دمبا هذه المقارنة، معبرًا عن استغرابه لصمت رئاسة البرلمان والنواب على ذلك. عقب هذا الاعتراض، رفع رئيس البرلمان الجلسة لأداء صلاة المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة أثارت نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية في موريتانيا حول حدود الخطاب السياسي وضرورة احترام المقدسات الدينية في النقاشات العامة.