أعلن صباح اليوم في ولاية نواكشوط الشمالية، عن وفاة الإمام والداعية أحمد ولد سيدنا إثر حادث سير اليم على الطريق المعروف اختصارا بشارع التيو.
ويحسب ما نقلت حملة معا للحد من حوادث السير، فإن الضحية كان في طريقه عائدا من المسجد بعد أداء الفريضة، حيث دهسته سيارة عند عبوره الطريق.
ووفقا لما نقلت الحملة في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فإن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة مما تسبب في الحادث الأليم.
يذكر أن الفقيد عاد مؤخرا من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يؤم المصلين في أحد مساجدها.
و أوضحت الحملة أن الإمام وصل نواكشوط للمشاركة في الاجتماع السنوي للدعاة حيث خرج في سبيل الله أربعين يوما.
نص منشور الحملة
فقدنا صباح اليوم الإمام والداعية أحمدو ولد سيدنا في حادث سير أليم، وذلك بعد ان دهسته سيارة كانت مسرعة على شارع التيو بتوجنين، وكان هو حينها خارجا من أحد المساجد هناك.
الفقيد أكمل دراسته المحظرية منذ عشرين سنة، ثم سافر بعد ذلك إلى الإمارات، فتولى الإمامة في أحد مساجدها.
عاد مؤخرا إلى موريتانيا لحضور الاجتماعي السنوي للدعاة، وليخرج أربعين يوما في سبيل الله، وتوفي اليوم بعد أن دهسته سيارة كان يقودها سائق بسرعة مفرطة.
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ونتقدم بأخلص التعازي إلى ذويه، وإلى جماعة الدعوة والتبليغ.
إنا لله وإنا إليه راجعون.