بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن |
هو محمد ولد السالك،المعروف شهرة،ب"باي ابيخه"، التى تعنى بلغة ولوف، حلال المشاكل.
هو رجل أعمال ارتبط بقطاع الصيد مبكرا ،و كان من رفقته فى تلك المرحلة ،محمد سالم ولد بونن ولد احمدناه،حفظه الله و أطال فى عمره،و محمد سالم ولد بكار ولد لحول، رحمه الله،و غيرهم .
باي ابيخه من جيل،،لا يعرف الكسل و لا المستحيل،ما شاء الله .
و قد ترأس منذو سنوات ،قسم الجنوب بالاتحادية الوطنية للصيد .و ارتبط فيها بعلاقات واسعة بالصيادين التقليديين،و هو الخبير بالقطاع،منذو نعومة أظافره.
تعود محمد ولد السالك أن لا يعمل لنفسه فحسب ،على منحى أناني ضيق،و إنما يعمل للمجتمع و الناس جميعا ،دون تمييز أو بخل .
و فى السنوات الاخيرة، تركزت دعايته فى الإعلام المرئي و المسموع و الساخر ،على إقناع الرأي العام ،بمرتنة طواقم قطاع الصيد التقليدي.و لم يبخل فى هذا الاتجاه، أي جهد إطلاقا.
هو مقتنع بضرورة أن يدخل الشاب الموريتاني البحر و يكسب قوته و يعيل أسرته و يساهم فى تنمية وطنه .
لا أن نظل عالة على الجيران أو غيرهم،فإلى متى هذه التبعية و حرمان شبابنا من ثروتهم السمكية الطائلة المتنوعة بامتياز؟ .
فى هذا الصدد عرف باي ابيخا ،محاولا إقناع الشباب من الجنسين،الاستفادة من البحر ،الزاخر بالأرزاق و المنافع و الفرص المتنوعة .
محمد ولد السالك ،هو أحد أوجه وطننا و عاصمتنا،الذين عرفوا بالارتباط بالعمل و الجد و الارتباط الوثيق بقطاع الصيد،و قد عمل الوزراء المتعاقبون على حقيبة الصيد ،على الاستفادة من خبرته و نصائحه و مهارته.
إنه رمز و أيقونة قطاع الصيد،إنه رجل يستحق التقدير و التكريم .