قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا إن الحكومة الموريتانية تتجه لإصدار بيان رسمى بشأن المعلومات التى تم تداولها منذ البارحة حول وفاة 52 من أبناء سيلبابى فى مركب للهجرة السرية بين المملكة الإسبانية والمغرب.
وقالت المصادر إن المملكة الإسبانية ستقدم ما لديها من معطيات للحكومة ، خلال اجتماع سيعقد منتصف النهار بين وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناكق باسم الحكومة سيدى محمد ولد محم والسفير الإسبانى بموريتانيا، بينما حسمت الرباط أمرها بشأن نفي الحادث فى إتصال بين وزير الداخلية الموريتانى أحمد ولد عبد الله والأطراف المعنية بالملف فى المملكة المغربية، بعد تداول الأسماء على وسائط التواصل الإجتماعى.
وتقول مصادر إعلامية محلية ثقة بموريتانيا (الأخبار) إن الأهالى أكدوا نبأ الوفاة، وإن نائب سيلبابى سيدنا سوخنا قدم التعزية لذوى الضحايا بعد الحادث الأخير.
ونقلت الوكالة عن الأهالى قولهم إنهم تأكدوا من خلال روايات الناجين من الحادث من وفاة 19 شخصا، موزعين على القرى التالية:
- حاسي شكار: 5 ضحايا (من بينهم سليمان سيسي).
- التاشوط: 3 ضحايا.
- دافور: 3 ضحايا (وهم: ماجيكي انجاي، ودمب كمارا الملقب ناني، وعالي كندي كمارا).
- تفارا: 2 ضحيتان.
- جاكيلي: 2 ضحيتان.
- سولو: 1 ضحية واحدة (يونس دفا).
- ولومبوني: 1 ضحية واحدة.
- حاسي بقرة: 1 ضحية واحدة (سعيد سيسي الملقب دمب).
- كوريلقي: 1 ضحية واحدة.