يواجه نحو عشرة ألاف باحث عن الذهب في مناطق بولاية تيرس زمور مصيرا يبدوا غير واضح منذ بعض الوقت حيث ماتزال السلطات بولاية تيرس زمور تمنعهم من الذهاب الى مناطق التنقيب بالولاية(اكليب ندور ) رغم أنهم دفعوا الرسوم والمستحقات التى حددت السلطات للمنقبين حسب نوعية السيارة التى سيستخدمها المنقب واحضروا الاجهزة والآليات التى طلبت منهم (مولدات كهربائية + اجهزة تنقيب)
ويقول بعض المنقبين إن السلطات تتبع آلية غير واضحة وتعتمد مماطلتهم حيث ابلغتهم أن الاجهزة التى بحوزة غالبيتهم غير صالحة للتنقيب وأن الاليات ينبغي ان تكون من صنع اوربي وليس صيني لضمان مزيد من السلامة للمنقبين
وأمام هذه الاشتراطات وعدم تحديد وقت معين للسماح لهم بدخول مناطق التنقيب يبقى قرابة عشرة الاف من الباحثين عن الذهب عالقين في ازويرات ومناطق قريبة منها في حالة انتظار خاصة أن بعض المناطق في الولاية تعتبر مناطق عسكرية لايسمح للمدنيين بدخولها
ويعيش بعض الباحثين عن الذهب في ازويرات ظروفا صعبة حيث انفقوا مايملكون في شراء اجهزة ومولدات كهربائية وتأجير سيارات رباعية الدفع واصبحوا ينفقون مما تبقي عندهم وهم لم يصلوا بعد اماكن التنقيب وباتت وضعيتهم صعبة خاصة انهم لايعرفون أحدا في المدينة ولايملكون ما يسد احتياجاتهم لفترةة قادمة
وكانت السلطات الموريتانية قد اعلنت نيتها السماح للباحثين عن الذهب بالتنقيب في بعض مناطق تيرس زمور حيث تدفق الآلاف الى مدينة ازويرات واشتروا الاليات والمولدات الكهربائية ودفع بعض رسوما تتراوح بين 20000ألف قديمة و30000 قديمة لكن السلطات لم تسمح لهم بدخول منطقة التنقيب واحتجزت قبل اسابيع سيارات واجهزة لبعض المنقبين ثم افرجت عنها مؤخرا وقالت إنها بصدد ترتيب بعض الامور قبل السماح للباحثين عن الذهب بدخول المناطق والتنقيب