حسب مصادر موثوقة فإن حركة "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة"، التي تأسست السنة المنصرمة من طرف معارضين موريتانيين في الخارج وحركة أفلام والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تعيش هذه الأيام خلافات داخلية. للتذكير فإن الحركة تعتبر محاكمة الرئيس السابق سياسية ولا علاقة لها بالقضاء.
وحسب مصادرنا فإن مكونات الحركة قد لا تكون متفقة علي الإستراتيجية التي ينبغي انتهاجها في الخارج، خاصة ما يخص الإتصال و تغطية محاكمة الرئيس السابق. وحسب نفس المصدر، فهذه الخلافات الداخلية إن تأكدت قد تفقد الرئيس السابق منصة إعلامية قوية في الخارج.
وأسس الرئيس السابق رفقة نشطاء من حركة أفلام، تنظيما باسم ملتزمون من أجل موريتانيا، وهو ما فاجأ الرأي العام، حيث كانت العلاقة بين الرئيس السابق والنشطاء الزنوج في حالة توتر شديد خلال فترة حكمه