عجبا لمن يتسور خشن المصاعد، وهو يخفق دون مبالاة ولا إلمام بما يمكن أن يموت ويميت به من يجاريه من زيف الكلام وتحريفه، في "طلعة" و"إطلالة" عبوسة الوجه، مهيضة الجناح، أوهي بأصدق الأوصاف وأدقها، كاذبة خاطئة...
هنا لن نتوقف.. أمام أفشل الإشارات الحمراء التي تئن تحت وابل من نيران الكيد، مقطوع المدد ومشلول السند.. وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا...
فخامة الرئيس صدقتم.. وكذب الواشون،المزيفون، المرجفون.. لقد ضاقت بهم الأرض ولفظهم الوطن وشعبه، ومازالوا في غيهم، تعميهم "جاهليتهم" المصفوفة بالجهل عن الحق والحقيقة اللذين جبلتم عليهما سيدي الرئيس..
إن طرحكم المتماسك وإفراد كل مناسبة بما تستحق من الأمانة والأناة والروية، لن يضره غثاء كلامهم ولا سم أقلامهم المشلولة من الداخل قبل الخارج.
صاحب الفخامة إن تناولكم السلس لحقائق قائمة بأشياء كثيرة الدلالات، أثار حفيظة رعاة المغالطات وبناة البيوت الزجاجية، وتصيدوا فيه متنفسا مزكوما برائحة مغالطة الآخر، لكن الأمر في مجمله ومحصلته لا يعدو كونه ركوبا لموج بحر هادىء، هادىء، هادىء.. وبذلك سيتجرع المرجفون كأس غيهم وضلالهم وتحريفهم، وهم العسير عليهم الفهم والتفهم...
بلدنا فقير بنبرة الواقع وصراحة من لا يطرق أبواب الخيال وخذلان شعبه،وذلك في أدب الوطنية فن في القيادة، وفتح الأمل على مصراعيه قولا وفعلا، في لقاء مدريد الذي أراده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نموذج طرح لا مزايدة ولا مغالطة فيه بعيدا عن المجاملات الحملوية و السياسية.
وسلام عليك جاليتنا، فلطلباتك وطموحاتك رحب ومتسع في وطن أصبح يسع الجميع وبشهادة الجميع.
الشيخ ولد امحيميد