نفى مصدر مغربي رفيع المستوى شن القوات المسلحة الملكية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
وشدد المصدر على أن "القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا" قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها.
وأضاف ذات المصدر في حديث لـ "العربية نت" أن "الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية ‘طائرات الدرون’ التي قلبت موازين القوى".
واسترسل موضحا حقيقة ما وقع خلال الحادث: "شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما، وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو".
وكانت الرئاسة الجزائرية قد تهمت الجيش المغربي بقتل مواطنين جزائريين بعد قصف ساحنة كانوا على متنها.