قال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن بلاده تستضيف 60 ألف لاجئ مالي. جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو في اجتماع لمجموعة الخمس بالساحل (بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا) حول الحماية والحلول في سياق النزوح القسري في منطقة الساحل.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، أشار ولد مرزوك إلى هؤلاء اللاجئين موجودون بمخيم أمبرة (شرقي البلاد) بالإضافة إلى آلاف آخرين في مناطق مختلفة من البلاد، دون أن يحدد جنسياتهم أو عددهم بدقة.
وأوضح أن هؤلاء اللاجئين تتاح لهم فرص النفاذ إلى المراكز الخدمية من صحة وتعليم، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية العامة خصوصا ما يتعلق منها بالأمن الغذائي.
ولفت إلى أن نواكشوط باتت سياستها بشأن استقبال اللاجئين أكثر تنظيما وتعتمد مبدأ الإنسانية وتحترم سيادة القانون.
وتدفق اللاجئون الماليون إلى موريتانيا منذ العام 2012، على خلفية الأزمة الأمنية التي شهدتها مناطق شمالي مالي، وخصوصا مدينة تمبكتو .
ورغم إعلان باماكو استعدادها لاستقبال هؤلاء اللاجئين، إلا أن غالبيتهم يرفضون العودة إلى بلادهم بحجة عدم استقرار الأوضاع هناك، وتردي الظروف الأمنية والمعيشية.