عرف "التجمع العام لأمن الطرق" منذ تولي قائده الحالي تطورات بادية للعيان، وذلك من خلال تحسين ظروف أفراده، وهو ما مكنهم من العمل على أحسن ما يرام، حيث يباشرون مسؤولياتهم في المناطق التي كلفوا بها بطريقة سلسة.
وهكذا غابت الفوضوية في حركة السير داخل المدن، خصوصا العاصمة نواكشوط حيث يسهر عناصر "تجمع أمن الطرق" على تنظيمها ومنع كل ما من شأنه التأثير عليها، الشيء الذي أشاد به العديد من المراقبين، في الوقت الذي عرف أسطول التجمع زيادة وتحسنا، كان هو الآخر من الأمور التي حرص قائده على توفيرها، والتي كان آخرها وضع خطة محكمة في مجال "المعاشات"، كانت موضع ترحيب واسع في صفوف عناصر القطاع.